الإشمام : هو ضمّ الشفتين كمن يريد النطق بضمة من غير أن يظهر لذلك أثر في النطق، ولم يقع الإشمام في رواية حفص وسط الكلمة إلا في "تَأْمَنَّا" من قوله تعالى: مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ [يوسف 11]، تضم الشفتان عند النطق بالنون المشددة للإشارة إلى ضمة النون الأولى المدغمة في النون الثانية، إذ "تأمنا" في الأصل "تأمنُنَا"، وعلامة الإشمام وضع نقطة خالية الوسط معينة الشكل () فوق آخر الميم قبيل النون المشددة، هكذا: . أما الإشمام الخاص بالوقف فهو ضم الشفتين عند النطق بالحرف المضموم والمرفوع الموقوف عليه ككلمة "نستعين" في قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة 5] بعد سكون النون للوقف.
الإمالة : هي أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة، وبالألف نحو الياء من غير قلب خالص ولا إشباع مبالغ فيه، وهي الإمالة المحضة، وتسمى كذلك الإضجاع.
الحروف المقطعة : هي نصف حروف الهجاء التي تبدأ بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم مثل: الم، كهيعص، طه وما إلى ذلك، وفيها إشارة إلى إعجاز القرآن، فقد وقع به تحدّي المشركين، فعجزوا عن معارضته، وهو مركب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب.
الرسم العثماني : هو علم تعرف به مخالفة خط المصاحف العثمانية لأصول الرسم القياسي.
الركوع : تقسم السور إلى ركوعات في مصاحف شبه القارة الهندية، والركوع عبارة عن عدة آيات تستحسن قراءتها في الركعة الواحدة، وعلامة الركوع حرف (ع) يوضع على حاشيتي المصحف اليمنى واليسرى.
السبع الطوال : المراد بها: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والسابعة هي الأنفال والتوبة معا، أو سورة يونس.
سجدة التلاوة : سجدة تسن عند تلاوة بعض آيات القرآن الكريم، أو سماعها، وهذه الآيات خمس عشرة، وهي: